Menu

خلال العدوان على جنين

سرايا القدس تنشرُ حصيلةَ الاشتباكات وعمليّات التصدّي للاحتلال 

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

قالت سرايا القدس - كتيبة جنين، اليوم الأربعاء: "إنّ المعركة والملحمة البطوليّة التي سطّرها مقاتلونا الأبطال في جنين بكلّ قوّةٍ واقتدارٍ ضدّ هذا العدو الغاشم، وفاءٌ وعهدٌ منا لأبناء شعبنا ولأهلنا في مخيّم جنين وللشهداء جميعًا والجرحى والأسرى".

وأكّدت السرايا في بيانٍ لها، أنّ "هذه الملحمة البطوليّة التي سطّرتها الكتيبة بتشكيلاتها كافةً هي من صنيع معلّمنا فتحي الشقاقي ، مرورًا بمحمود طوالبة وجميل العموري وشهيدنا المجاهد إبراهيم النابلسي، وصولًا للقائد الكبير طارق عز الدين".

وأضافت: "إنّنا نتحدّى المؤسّسة الأمنيّة ورقابته العسكريّة بالكشف عن عدد القتلى والجرحى، وما حصل مع جنوده في الدمج والسينما وشارع نابلس والجابريات، وهو يعلم تمامًا عمّا نتحدّث".

كما أكّدت أنّ مقاتليها "بخير وفي أفضل حالاتهم، وأنّ معنويّاتهم تعانق السماء، وأنّ ما رآه العدوّ هو شيءٌ بسيطٌ مما أعدّه مجاهدو سرايا القدس له، وأنّ كل ما قام العدو بترويجه على أنّه إنجازٌ فما هي إلا إنجازاتٌ وهميّةٌ، ولقد أخطأ التقدير من جديدٍ عندما أقدم على هذا العدوان، وعليه أن يعلم أنّنا جاهزون دائمًا وفي كلّ وقتٍ وتحت أي ظرفٍ، وستبقى جنين ومخيّمها رعبًا يطاردكم".

وكشفت السرايا عن "تمكّن عددٍ من الكتائب والمجموعات من مساندة كتيبة جنين في تصديها للعدوان من خلال المشاركة المباشرة أو تنفيذ عمليات إطلاق نار، حيث شاركت كتيبة جبع وكتيبة طولكرم وكتيبة طوباس بشكلٍ مباشرٍ في المعركة، وكانوا كتفًا إلى كتفٍ مع إخوانهم في كتيبة جنين- سرايا القدس، كما نفذت سرايا القدس -مجموعات برقين وقباطية عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال وحواجزه، كما نفّذت سرايا القدس -كتيبة عقبة جبر عمليّات إطلاق نار استهدفت حواجز الاحتلال ردًّا على العدوان في جنين".

ووجّهت التحيّة إلى "أهلنا الصامدين في المدن والبلدات والقرى كافةً على صمودهم وتضحياتهم واحتضانهم لأهلنا ومجاهدينا".

وأشارت السرايا إلى أنّها "تمكّنت من تنفيذ العديد من الضربات والعمليات الهجومية والكمائن وتفجير العبوات، حيث افتتحت المعركة بكمين مسجد الأنصار الذي نفذه مجاهدونا في الوحدة الخاصة على محور الدمج، كما نفّذ مجاهدوها خلال اليوم الأوّل عمليات تصدٍّ لقوات الاحتلال على محور (الدمج -الحواشين) وأفشلت خلالها توغّل قوات الاحتلال داخل المخيم، وواصلوا المعركة على مدى أكثر من 40 ساعة من القتال والمواجهة والتصدّي، استطاعت الكتيبة خلالها تفجيرَ عددٍ كبيرٍ من العبوات الناسفة في آليّات الاحتلال، وإعطاب العشرات من الآليات، وإلحاق أضرارٍ جسيمةٍ بعددٍ آخر منها، كما أدخلت وحدة الهندسة عبوات جديدة للخدمة، منها عبوة "طارق 1" تيمنا بالشهيد طارق الدمج".

ونبّهت إلى أنّ "مجاهدونا تمكّنوا من خوض اشتباكاتٍ متفرّقةٍ على محاورَ عدّة مع قوات الاحتلال في (حارة الدمج - حارة الحواشين -شارع الناصرة - شارع حيفا - شابع نابلس - دوار السينما - منطقة الجابريات - منطقة الهدف -محيط مستشفى ابن سينا - شارع أبو بكر - دوار الشهداء - مدخل المخيم وساحته) ومناطق أخرى، سطّر خلالها مجاهدونا أروع الملاحم والبطولات في وجه هذا العدو الغاشم، وأوقعوا فيه القتلى والجرحى، كما تمكّنوا من إفشال أكثر من محاولة توغّل نفّذها جيش الاحتلال خلال المعركة، كما أفشلوا مهمّة قوّة خاصّة تسلّلت داخل المخيّم".